[size=16] بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر إيرانية وعراقية متطابقة في بغداد وطهران أمس ان نوابا عراقيين وإيرانيين وسوريين ولبنانيين سيعقدون الأسبوع المقبل اجتمعا في طهران لصياغة مشروع الوحدة السياسية والاقتصادية بين العراق وإيران على ان تلتحق سوريا ولبنان بهذه الوحدة في وقت لاحق لإحالتها إلى القيادات السياسية تمهيدا لإعلانها بعد توفير مستلزمات هذه الوحدة على الصعيدين القانوني والسياسي. وقالت المصادر ان التعاون بين البلدان الأربعة حول أزمتي سوريا والانبار سيكون مطروحا خلال اجتماع النواب من البلدان الأربعة.وحسب المصادر اللبنانية فان مشروع الوحدة وسيلة للالتفاف على العقوبات الدولية وتسهيل نقل الأسلحة من دون رقابة دولية ويفتح الطرق البرية عبر العراق من إيران للوصول إلى سوريا ولبنان من دون حواجز جغرافية اوحدودية.[/size]
[size=16]فيما اختتم أمس في طهران منتدى حول العلاقات الإيرانية العراقية نظم بإشراف مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص النظام الذي يترأسه وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي ولايتي. وأشار ولايتي في كلمة أمام المنتدى إلى ميزات الترانزيت لإيران في المنطقة والعلاقات المتنامية بين إيران والعراق. وقال ولايتي ان الوحدة بين العراق وإيران وربطها بسوريا ولبنان ستكون بناءة ومصيرية في المنطقة. وحذرولايتي من محاولات بعض الدول للحد من الوحدة بين العراق وغايرن. وقال ولايتي ان الذين كانوا يثيرون الخلافات في سوريا ينوون حاليا إثارة الرعب في العراق مشيدا بالشعب العراقي ووصفه بالقوي قائلا ان العلاقات بين العراق وإيران باتت وطيدة وأخوية بعد رحيل المستبدين عن العراق. فيما أكد مقرر البرلمان العراقي محمد الخالدي ل الزمان زيارة وفد من النواب العراقيين إلى طهران من دون ان يدلي بتفاصيل عن هدف الزيارة. وقال الخالدي ل الزمان ليس لدي أي تفاصيل عن مبلحثات الوفد. من جانبه قال سمير نشار القيادي في المجلس الوطني السوري ان نواب من حزب الله وحركة امل سيمثلون البرلمان اللبناني في الاجتماع. من جانبها قالت مصادر برلمانية في بغداد ستكون ضمن الوفد الذي سيصل طهران ان البرلمانيين العراقيين سيشاركون في اجتماع البرلمانات العالمي الذي سيعقد في طهران الأسبوع المقبل.وأوضحت المصادر ان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي على علم بهدا الاجتماع وجدول إعماله الذي اطلع عليه خلال زيارته الأخيرة الى طهران. وأوضحت المصادر انه سوف يعقد اجتماع يضم الوفود النيابية العراقي واللبناني والسوري والإيراني حيث سيعدون مسودة وثيقة الوحدة بين البلدان الأربعة على المستوى السياسي والاقتصادي. من جانبه قال مدير عام دائرة الخليج في وزارة الخارجية الإيرانية في منتدى العلاقات الإيرانية العراقية علي رضا عنايتي ان إيران والعراق يمتلكان أرضيات واسعة للتعاون على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية وقضايا العالم الإسلامي. وتصدر إيران سلعا وخدمات إلى العراق تتجاوز قيمتها 15 مليار دولار على صعيد آخر عينت وزارة الخارجية الإيرانية عبد الرحيم ساداتيفر قنصلا في مدينة النجف العراقية. وجاء تعيين ساداتيفر باقتراح وزير الخارجية محمد جواد ظريف وموافقة الرئيس حسن روحاني. وعمل ساداتيفر قبل منصبه الجديد سفيرا لإيران في كولومبيا والقائم بالإعمال الإيراني في الأرجنتين. كما تولى منصب المدير العام لدائرة الشؤون السياسية لأميركا الجنوبية بوزارة الخارجية ومستشار وزير الخارجية. وتحتفظ ايران بقناصل في اربيل وكربلاء والبصرة فضلا عن سفارتها في بغداد. من جانبه أعلن محافظ ديالى عامر سلمان المجمعي، أمس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على تخصيص 25 مليار دينار لتسريع إعادة فتح معبر حدودي مغلق مع إيران منذ 34 عاما. وقال المجمعي ، إن رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على تخصيص 25 مليار دينار لتمويل مشاريع خدمية هامة داخل معبر سومار مندلي شمال شرق بعقوبة بين العراق وإيران من أجل تسريع ملف إعادة فتحه أمام الأنشطة التجارية والاقتصادية بعد إغلاق دام 34 عاما .[/size]
البوابة 
