في طرقات فارغه تسكنها الأشباح تحت قطرات مطر بارده يغلفها الظلام يوجد مقعد لا يستع إلا لشخص واحد … أجلس عليه أنا ليداعبني هواء محمل ببرودت الأيااآم وبقسوة أشخاص تجعلني أفقد الشعور شيئا ف شيئا تجعلني شبيه بقالب جليدي يجلس على مقعد ضيق جدا جدا … وسط جسدي المتجمد هنآآك قلب يعتريه البرد والألم والقسوة عرووق يكاد الدم لا يسري فيها من شدة البروده عيوون تفرغ حمولتها من الدموع المتجمده اسنان تهتز لتصدر أصوات تتعالى وتتعالى شيئا ف شيئا … مشاعر توشك على التجمد وقلب يوشك على الموت ودموع توشك على النفاد … وطقس يزداد برودة ويوشك على الجحيم … مكان لا يعرف الدفء قط !