مجلس القبائل يرفض مناف طلاس في أي عملية سياسية
الحشود العسكرية للنظام تفرض حظرا قسريا للتجول
كويتي يتبرع أمس بالمال في مقر الهلال الأحمر الكيتي لصالح الشعب السوري
الرياض، طهران: تركي الصهيل، أ ف ب 2012-07-30 1:53 AM
<P id=ctl00_cphArticleDetail_pDescription>
أعلن مجلس القبائل العربية السورية أمس عن رفضه مشاركة العميد المنشق مناف طلاس في أية عملية سياسية مستقبلية. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس إسماعيل الخالدي في اتصال هاتفي مع "الوطن" من إسطنبول، إن طلاس لا يمكن قبوله في أي موقع سياسي مستقبلي بسورية.
وشدد الخالدي في سياق تصريحاته على رفض مجلس القبائل السورية القاطع لوجود أي حكومة سورية تشكل في الخارج ما لم يوافق عليها الداخل، معربا عن امتعاض المجلس لمساعي تلميع بعض الأسماء وتجهيزها لقيادة المرحلة الانتقالية المقبلة للبلاد.
وعن الأوضاع على الأرض، وتحديدا في حلب، أبان الخالدي أن 70 في المئة من أحياء هذه المدينة تعاني من حظر تجول قسري، نتيجة الحشود العسكرية الهائلة التي حشدها النظام في محيط المدينة.
وقدر المتحدث باسم مجلس القبائل السورية أعداد أفراد جيش النظام الذي يتهيأ لاقتحام المدينة بـ60 ألفا، تم استدعاؤهم من الفرق التي كانت متمركزة في كل من الرقة وإدلب وحماة.
وأكد إسماعيل الخالدي تمسك مجلس القبائل العربية السورية بالحل العسكري كخيار وحيد لمواجهة بطش النظام وحسم الأمور على الأرض، مؤكدا أنه لم يعد هناك مكان للحلول السياسية.
وعن الدور الذي يقوم به مجلس القبائل في دعم الثورة السورية، أشار الخالدي إلى أن للمجلس مكتبا وحيدا في إسطنبول، يمارس من خلاله دورا محوريا في تأمين حياة عائلات الضباط السوريين المنشقين، كما يعمل على تهيئة وتجهيز المقاتلين ماديا وعسكريا قبل إرسالهم للمشاركة في صفوف قوات الجيش الحر في الداخل.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران أمس، إن الجيش السوري سيقضي على المتمردين المسلحين في مدينة حلب.
وقال المعلم "إن سورية تستهدف بمؤامرة عالمية أدواتها دول المنطقة"، مؤكدا أن "الشعب السوري مصمم على القضاء على المؤامرة". وأضاف "لسورية قدرات عسكرية كبيرة ويمكنها الدفاع عن نفسها".
وأكد صالحي من جانبه ثقته بأن "الشعب السوري سينتصر". وقال "نحن نشهد مؤامرة وحشية تنفذها عدة دول على رأسها النظام الصهيوني".