سـ SaHeR ــاهر Admin
عدد المساهمات : 633 تاريخ التسجيل : 10/05/2010 العمر : 44 الموقع : https://palestinians.own0.com/
| موضوع: 8 فلسطينيات مرشحات لنوبل السلام الثلاثاء مايو 25, 2010 2:58 pm | |
| أعلن المجلس الاستشاري الفلسطيني لرابطة «1000 امرأة من أجل جائزة نوبل للسلام 2005» لأول مرة عن أسماء ثماني مرشحات فلسطينيات لنيل الجائزة.
كما تم الإعلان عن الأسماء النهائية لـ53 سيدة من 18 دولة عربية، تم اختيارهن كمرشحات لمبادرة «ألف امرأة لجائزة نوبل للسلام لعام 2005»، تقديرا لمساهمــتهن في دعم جهود السلام والتنمية في مجتمــعاتهن، وأطلقت المشروع برلمانية سويسرية بهدف تسليط الضوء على الدور المهم الذي تقوم به النساء حول العالم، وأعلن رسميا عن الترشيحات النهائية في مؤتمرات صحفية متزامنة عقدت حول العالم.
ثماني مرشحات فلسطينيات
وقُدم هذا المشروع أول العام الجاري إلى لجنة معهد جائزة نوبل العالمية في أوسلو، ليتنافس مع مئات المبادرات المقدمة لجائزة السلام العالمي، والتي تعلن أسماء مرشحيها المتعددين في 14 أكتوبر من كل عام.
وفي حديث خاص قالت الدكتورة "فيحاء عبد الهادي" منسقة فلسطين لمشروع رابطة ألف امرأة من أجل نوبل للسلام 2005: المجلس الاستشاري الفلسطيني راعى ترشيح الفلسطينيات في فلسطين والشتات لهذه الجائزة واللاتي بلغ عددهن 39 امرأة، وانتهت العملية باختيار لجنة التحكيم لثماني نساء بعد أن صادق المجلس الاستشاري على أسمائهن وهن:
يسرى البربري من مواليد العام 1923، وهي من رائدات العمل النسوي في قطاع التعليم والعمل الاجتماعي في غزة، ونفيسة الديك من مواليد 1940 من قرية كفر نعمة، وهي ناشطة سياسية اعتقلت في العام 1981 مرتين، وفي العام 1983 قدمت إلى محكمة عسكرية، وكان لها دور ريادي في افتتاح مراكز محو الأمية في منطقتها، ووزيرة شئون المرأة زهيرة كمال من مواليد 1945، وهي قيادية على المستويين السياسي والنسوي، وسلمى الخضراء الجيوسي من مواليد 1927، وهي شاعرة وناقدة أدبية عملت على نشر الثقافة الفلسطينية بشكل مؤسسي، وآمنة الريماوي من قرية بيت ريما، وعملت مع اتحاد العمال الفلسطينيين، وناضلت من أجل تحسين ظروف عمل الرجال والنساء، إضافة إلى عضويتها في المجلس الوطني الفلسطيني، والدكتورة حنان عشراوي، من مواليد مدينة نابلس 1946، وهي إعلامية وسياسية لامعة.
ومن فلسطينيات الشتات، اختار المجلس كلا من عصام عبد الهادي، وهي فلسطينية أبعدت في 1967 إلى الأردن، وهي من مواليد مدينة نابلس 1928، وهي من ممثلات النساء في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الأول العام 1964، وآمنة جبريل سليمان، وهي من مواليد بيروت 1951، ترعرعت في مخيمات شاتيلا، وهي عضوة في المجلس الوطني منذ 1983، ورئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان.
أحسن محامين لأعدل قضية
وأوضحت د. "فيحاء عبد الهادي" أن المجلس الاستشاري الفلسطيني للجائزة تكون من 9 أعضاء نساء بينما تكونت لجنة التحكيم من 6 أشخاص، مؤكدة أن المجلس واللجنة درسا ملفات 39 مرشحة للجائزة بعناية فائقة ومدى ملاءمتها مع معايير التقييم المطروحة وأهمها العمل على تحقيق السلام والقيام بدور متميز في العمل المجتمعي والمساهمة في تنمية المجتمع الذي تعمل فيه المرشحة، واستدركت: "لقد كان الاختيار صعبا".
وأشارت إلى أن المجلس راعى أن يتم تمثيل النساء المرشحات من كافة أماكن التواجد الفلسطيني، منوهة إلى وجود العديد من النساء المتميزات اللاتي يستحققن الترشح لهذه الجائزة، لكنهن لم يرشحن أنفسهن.
وأضافت أنه تم مراعاة تنوع الأجيال في الاختيار إلى جانب التنوع في العمل الاجتماعي التربوي والتنموي والنسوي والسياسي والقيادة الجماهيرية والقيادة الحقوقية والنقابية.
"كنا أسوأ محامين لأعدل قضية والآن نتمنى أن نكون أحسن محامين لأعدل قضية" أمنية تحلم الدكتورة "عبد الهادي" بتحقيقها من خلال جائزة نوبل، حيث تابعت بثقة: "إنه منبر دولي علينا استغلاله لشرح قضيتنا العادلة والسلام لدى الفلسطينيين يعني إنهاء العنف، والعنف متمثل بالاحتلال الإسرائيلي".
معنوي لا مادي
وفي حديث خاص لإسلام أون لاين.نت قالت المرشحة "آمنة الريماوي" من بيت ريما بالضفة الغربية: إن القيادات النسوية بوزارة العمل رشحتها، معربة عن فخرها بهذا الترشيح ورأت الريماوي فيه تقديرا لنضال المرأة الفلسطينية ودورها في خدمة الوطن والمجتمع.
وأضافت: "طوال السنوات الماضية وأنا أومن أن رسالتي يجب أن تكون موجهة لخدمة أبناء وطني"، ومن خلال المشروع تتمنى الريماوي أن تخدم قضيتها وتساهم في التخفيف من معاناة شعبها.
واستدركت: "المرأة الفلسطينية قادرة على العطاء ولكنها بحاجة إلى توفر المناخ المناسب وتقبل أفكارها ومساعدتها من الداخل والخارج، ونتمنى أن تحقق لنا هذه الجائزة ما نصبو إليه فنحن ننظر إليها بجانبها المعنوي لا المادي".
مرشحات عربيات
يذكر أن المشروع يأخذ في الاعتبار الكثافة السكانية للدول المشاركة وأوضاعها السياسية الداخلية والإقليمية، ولم تصل ترشيحات لأية سيدة في أربع دول عربية هي تونس والصومال وجيبوتي وجزر القمر.
وفاز السودان بنصيب الأسد من حيث عدد الترشيحات النهائية الذي بلغ 16 مرشحة، وتلت السودان 8 مرشحات من فلسطين و4 من الأردن و3 من كل من سورية والكويت والمملكة العربية السعودية و2 من كل من العراق والمغرب وموريتانيا والجزائر، وواحدة من كل من مصر والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة ولبنان واليمن وسلطنة عمان.
فكرة المشروع
وانطلقت فكرة ترشيح النساء الألف لنيل جائزة نوبل الجماعية للسلام قبل عامين في سويسرا على يد البرلمانية السويسرية "روت غابي فيرموت- مانغولد" بهدف تكريم دور ملايين نساء العالم اللائي "كرسن حياتهن من أجل السلام، إما في العناية بضحايا الحرب والمتضررين منها، أو في العمل على إعادة إعمار ما تخلفه من دمار، ليعملن بذلك على تأثيث ثقافة جديدة من أجل السلام". وسرعان ما انتشرت الفكرة بعض الشيء في جميع أنحاء العالم. وتعاونت منسقات من 20 منطقة مختلفة لمدة عدة أشهر لانتقاء المرشحات والتوصل إلى عدد 1000 الرمزي. وفي نهاية المطاف، تم اختيار 999 سيدة بينما تُرك اسم رمزي واحد لتمثيل جميع نساء العالم. وحرص المنظمون على أن تضم اللائحة النهائية نساءً من مختلف القارات، لكن الهند نجحت في الحصول على حصة الأسد بـ91 مرشحة. | |
|