مولده ونشأته :
• الاسم الحقيقي : (محمد) عبد الرؤوف داوود عرفات القدوة الحسيني .
• مكان وتاريخ الولادة : القاهرة ( حسب الذين كتبوا سيرته ) و في القدس (وفق تأكيده) 4/8/1929م .
• الدين : الإسلام ، الطائفة : سنَّية ، المذهب : الشافعي .
• العائلة : الأب : عبد الرؤوف داوود عرفات القدوة
الأم : زهوة سليم خليل أبو السعود .
الأخوة : ستة ، هم على الترتيب :
إنعام ( الحاجة إنعام ولدت عام 1916 في القدس ) ،جمال، يسرى، مصطفى، خديجة، ياسر(محمد)، فتحي.
- وبهذا يأتي ترتيب ياسر عرفات ( السادس ) من بين إخوته . والد عرفات ، السيد عبد الرؤوف داوود القدوة ، وهو من مواليد القدس عام 1890 .
- أما أعمام ياسر عرفات فكانوا ثلاثة وهم : ( حافظ ، ومحي الدين ، وراغب ) أما عمتاه فهما : ( كوكب ، وصلوحة ) وأما جدة ياسر عرفات أم والده فهي السيدة (زليخة ابنة عائلة رضوان الغازية – المصرية ) وكان عبد الرؤوف والد ياسر عرفات قد تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في غزة ، ثم أكمل تعليمه بعد ذلك في اسطنبول ، حيث التحق بالأكاديمية التركية للشرطة العسكرية ، وعاد ليعمل تاجراً في القدس عام 1912
وفي عام 1914 تزوج عبد الرؤوف من زهوة سليم أبو السعود ( من أسرة مقدسية مشهورة ) . وفي بدايات عام 1920 بدأ والد ياسر عرفات في التردد على القاهرة لمتابعة أوقاف العائلة ، وعندما ازدادت مشكلات المتابعة تعقيداً انتقل إليها بشكل شبه نهائي عام 1927 ليستقر في حي السكاكيني ، عقار رقم 5 بشارع "طور سيناء" بالقاهرة ، وحسب مصادر أخرى في العمارة رقم(24) شارع نادية خليفة في هيليوبولس ، ومن ثم إلى شارع دمشق المجاور ، وبعد عمل ناجح في القاهرة ، وامتلاك مصنع أجبان ، والاهتمام بأوقاف أسرية وخيرية ، عاد إلى غزة عام 1954 ،وأقام في خان يونس عند ابنته (أم ناصر) ... ثم تردد ما بين غزة ومصر إلي أن كانت وفاته في خان يونس ودفنه بها عام 1954.
- ولأن عملية إنجاب الأولاد تتم في بيوت عائلة زهوة ( أل أبو السعود ) بالقدس وفقاً للعادات والتقاليد التي كانت سائدة آنذاك ، فقد كانت زهوة تسافر للقدس لتضع أطفالها في بيوت عائلتها ( آل أبو السعود ) لتلقى رعاية أمها ونساء الأسرة ، ثم تعود لتقيم في القاهرة ( حسب الذين يؤكدون ولادته في القدس ) ، ( أما حسب الذين كتبوا سيرته الذاتية فإنه قاهري المولد حسب الوثائق المصرية وبطاقة الولادة وأرشيف جامعة القاهرة ) .
- توفيت السيدة زهوة أبو السعود ( والدة عرفات عام 1933) بعد ولادة ابنها فتحي بثلاثة أشهر إثر إصابتها بمرض كلوي وهي في السابعة والثلاثين من العمر ، ولم يكن ياسر قد بلع الرابعة من عمره . ( وزهوة هي سليلة أسرة أبو السعود التي كان من رجالتها مفتي الشافعية في القدس الشيخ حسن أبو السعود ) . فقام خاله سليم الذي يقيم في حي المغاربة في القدس ، الذي يقيم في القدس ( ليس له أولاد ) بإحضار (ياسر عرفات ) وأخيه الأصغر (فتحي) ليقيما معه وتحت رعايته في القدس الشريف.
- عاش ياسر طفولته وصباه في القدس ، مدينة الحرب والسلام ، مهد الديانات السماوية ، وفي كنف المسجد الأقصى ، فشاهد المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما عاصر ثورة 1936 . خلال تلك السنوات بدأ وعي الطفل ياسر عرفات يتشكل ويتبلور في اتجاه معرفة الحقائق الأولية ، ذلك عندما اقتحم الجنود البريطانيون المدججون بالسلاح منازل قادة الثورة الفلسطينية ، وكان بيت سليم أبو السعود واحداً من هذه البيوت . وكان سليم واحداً من هؤلاء القادة ، ويومها رأى ياسر عرفات بأم عينه جنود الاحتلال وهم ينتشرون في كل أرجاء المنزل ، ويقبضون على خاله . وقد أوجعوه ضرباً قبل أن يقيدوه بالسلاسل ويصطحبوه معهم إلى حيث لا يعلم . وعاد سليم إلي منزله بعد أيام ، ولكن جنود الاحتلال عادوا بعد ذلك يطلقون الرصاص من نافذة البيت . لذلك لم يعد بقاء ياسر وشقيقه فتحي مأموناً ، وكان خالهم الثاني راجي أبو السعود وزوجته ثريا قد اصطحبا الطفلين إلى القاهرة عام 1937 ، التحق ياسر عرفات بالصف الأول الابتدائي بمدرسة " مصر " وأكمل فيها دراسته حتى
والتكملة قادمة في موضوع اخر
وشو ما نعمل رايحين نكون مقصرين اتجاه الشهيد ابوعمار كبيرنا كلنا والله يرحمو
البوابة 
